قيادة مسيرة الازدهار والرخاء الاقتصادي
انسجاماً مع طموح دولة الإمارات في بناء اقتصاد قوي ومرن وقائم على المعرفة، يولي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أهمية كبيرة للاستثمار في العنصر البشري وفي المعرفة باعتبارهما القوى المحركة لعجلة التنمية والتنويع الاقتصادي. وهذا يقتضي إقامة شراكات نوعية مع جميع دول العالم والأطراف الفاعلة فيه لفتح المجال أمام حركة التجارة والاستثمار وتعزيز سُبُل الرخاء والنمو المستدام، وتطوير البنية التحتية الاجتماعية والتعليمية والاستثمارية الكفيلة بتوفير أسباب النجاح والازدهار للأفراد والمشاريع الاقتصادية الحيوية.
تنويع اقتصادنا ضرورة استراتيجية أساسية ضمن خططنا للتنمية. لذا من الضروري تسريع جهود التنمية الاقتصادية لبناء اقتصاد نشيط ورائد عالمياً، وسوف نستمر في تعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية لدولة الإمارات وتحقيق أفضل المؤشرات العالمية في هذا المجال.
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان