قيادة مسيرة الإمارات نحو الاستدامة وحماية كوكب الأرض
quote
الاستدامة جزء أصيل من نهج دولة الإمارات وجهودها لدعم العمل المناخي وتعزيز التكاتف والتعاون الدولي سعياً إلى إيجاد حلول عملية لتحديات تغير المناخ.
يرى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إنه في ظل ما يعيشه العالم اليوم من تغيرات متسارعة، فإن من واجبنا النظر إلى الأمور بمنظور شامل والتفكير على المدى البعيد والتحلي بروح العزيمة اللازمة لاتخاذ خطوات حكيمة. إن العمل المناخي يتطلب منا جميعاً اعتماد رؤية للعمل الدولي المشترك، وهذا بدوره يقتضي تبني حلول فاعلة وطويلة الأمد للمضي معاً في مسيرة التقدم. تشهد الإنسانية اليوم جملة من التحديات التي تفرض علينا ضرورة إبداء قدر عال من الإبداع والقدرة على التكيف حمايةً للحياة وحفاظاً على كوكبنا وعلى الإنسانية جمعاء لما فيه الخير لأجيال الحاضر والمستقبل.
تعزيز أسس التعايش والسلام لتحقيق مستقبل أفضل للبشرية جمعاء
quote
نمد يد الصداقة إلى كل دول المنطقة والعالم التي تشاركنا قيم التعايش والاحترام المتبادل لتحقيق التقدم والازدهار لنا ولهم.
المبادئ والقيم التي يؤمن بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ورؤيته لتقدم البشرية هي القوة المحركة لمسيرة التغيير النوعي والإيجابي. كما يؤمن صاحب السمو أن العلاقات الطيبة والمثمرة التي تتجاوز حدود الجغرافيا والمكان هي الكفيلة بتحقيق الاستقرار والنماء .
النهوض بالتعليم كونه أساس التنمية الشاملة والتطوير
quote
أنعم الله تعالى علينا بموارد غنية ومتعددة خاصة مواردنا البشرية، حيث تمتلك دولة الإمارات ثروة متميزة من القوى العاملة الفتية والشابة.
كبر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وهو يرى عن قرب انطلاقة مسيرة نهضة الدولة. وتعلم من مدرسة زايد أن الانتقال بالوطن إلى صدارة المجتمعات المتقدمة يقتضي منه أن يسابق بشعبِه الزمن، وأن يطوي الأيام والمسافات لبلوغ الهدف. يرى صاحب السّمو في جيل الشباب ملامحَ قادةِ المستقبل وبناةَ نهضته، ولهذا يحرص على إعدادهم لتحمّل المسؤولية عبر التركيز على جودة التعليم وتوفير جميع مقوّمات النجاح، ورفدها بالأفكار والمبادرات المبتكرة والخلاقة التي تنطلق بالشباب نحو المستقبل، وترسخ فيهم روح الأصالة الإماراتية وسمات الشخصية الطموحة القادرة على مواجهة التحديات والاستجابة للمتغيرات بروح وثّابة منطلقة. فبالنسبة لصاحب السّمو، الإنسان يأتي أولاً، لإيمانه بأن بناء الأوطان مرهونٌ ببناء وتمكين ودعم جميع فئات المجتمع للمشاركة في مسيرة تنمية الدولة.
تعزيز التعاون الدولي لترسيخ أسس السلام والاستقرار
quote
نجحت الدولة منذ تأسيسها في نسج علاقات قوية مع دول العالم شرقاً وغرباً على أسس الاحترام المتبادل والانفتاح على الآخر والتعاون المثمر.
انطلاقاً من القيم التي استقاها من الوالد المؤسس الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، يؤمن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد بأن رعايةَ الأخرين ومساعدتهم والاهتمام بهم، خاصة الفئات الأمس حاجة إلى تلك الرعاية الشاملة هي مسؤولية جماعية. دولة الإمارات عازمة على مد جسور التعاون مع جميع شعوب الأرض، وقيادة المبادرات العالمية لما فيه خير الجميع. وكعهدها دوماً، فإنها تقرن الأقوال بالأفعال في كل مسعى يستهدف دعم المجتمع الدولي في إرساء قواعد الأمن والرخاء لضمان حياة أفضل للإنسانيةِ جمعاء.
قيادة مسيرة الازدهار والرخاء الاقتصادي
quote
تنويع اقتصادنا ضرورة استراتيجية أساسية ضمن خططنا للتنمية. لذا من الضروري تسريع جهود التنمية الاقتصادية لبناء اقتصاد نشيط ورائد عالمياً، وسوف نستمر في تعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية لدولة الإمارات وتحقيق أفضل المؤشرات العالمية في هذا المجال.
تواصل دولة الإمارات توجهها نحو إرساء دعائم نموذج الاقتصاد الجديد القائم على المعرفة. ومن هنا، يرى صاحب السمو أن الاستثمار في الإنسان وفي العلم هو الوسيلة الأقوى لتحقيق التمكين الاقتصادي. ويؤمن سموه أن تعزيز الشراكات الدولية أمر حيوي لتعزيز مسارات التنمية واستدامتها محلياً وعالمياً. كما يدرك صاحب السمو أهمية مثل تلك الشراكات في تمكين الدول وتعزيز مرونتها وجاهزيتها للمستقبل بما يعود بالنفع على جميع الشركاء.
تعزيز الهوية الوطنية والانتماء المشترك
quote
نحن يا إخواني محظوظون بهذا الشعب العزيز. شعب أثبت قبل الاتحاد وبعده وفي كل المراحل الصعبة التي مرت بنا، أصالته وصلابته وإرادته القوية وقدرته على تجاوز التحديات. اعتزازنا وفخرنا بالإنسان الإماراتي لا حدود له.
الإمارات العربية المتحدة دولة فتية طموحة تستمد هويتها من روحِ المبادرة والتطلع إلى الأمام، بلاد الأحلام ذات السقف المرتفع، عرفت بمقدرتها على تجاوز التحديات، متفائلة دوما بمستقبلها الذي تصنعه بسواعد أبنائها وكل من يقيم على أرضها الطيبة، وتسودها الآمال العريضة، تلك السمات التي رسمت ملامح هذا الشعب وصاغت هويته. ولكونه امتداد للشيخ زايد على مستوى الفكر والقيادة المتفانية، يرى صاحب السمو أن لا سبيل للدفع بمسيرة التطور قدما إلا من خلال العمل معا يدا بيد بعزيمة وإقدام لاستشراف آفاق جديدة لمستقبل واعد، مستقبل أجمل من حاضرنا معتمدين على ما يجمعنا من رؤية مشتركة وعزيمة لا تلين. فكل يوم جديد يمثل فرصة جديدة لنضيف لبنة على ما بناه آباؤنا وأجدادنا ونجعل من مسيرة بلادنا قصة نجاح وطنية.